جمعيات تدعم ذوي الاحتياجات الخاصة

جمعيات تدعم ذوي الاحتياجات الخاصة أصبحت منتشرة على نطاق واسع محليًا ودوليًا، خاصة مع زيادة الوعي بأهمية هذا الدور الإنساني والمجتمعي تجاه تلك الفئة.

أدى هذا بدوره إلى منافع جمة تعود على الأفراد والمجتمع، ومن هنا سننطلق في رحلة قصيرة بقيادة مجلة منصتك لاكتشاف هذا العالم إن لم تكن تعرفه من قبل.

جمعيات تدعم ذوي الاحتياجات الخاصة

إن كنت تبحث عن جمعيات تدعم ذوي الاحتياجات الخاصة فهي منتشرة على مستوى العالم ونخص بالذكر منها الموجود في السعودية، والإمارات تحديدًا على النحو التالي:

1- جمعيات تدعم ذوي الاحتياجات بالمملكة العربية السعودية

تتوزع بعض تلك الجمعيات على مستوى المملكة على النحو التالي:

اقرأ أيضًا: جمعيات خيرية بجدة للمساعدات المالية

2- جمعيات تدعم ذوي الاحتياجات الخاصة في دولة الإمارات

تنتشر في دولة الإمارات الجمعيات التي تدعم ذوي الاحتياجات الخاصة على النحو التالي:

ذوي الاحتياجات الخاصة

هم الأشخاص المصابون بأي نوع من الخلل أو الإعاقة الذهنية، أو الجسمية، أو النفسية لدرجة تَحول بينهم وبين ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، وتنقسم تلك الإعاقات إلى:

أسباب وجود تلك الإعاقات

ويرجع سببها إلى عاملين أساسيين وهما:

• العامل الوراثي: حيث إن أغلب تلك الإعاقات تكون بسبب اضطراب الجينات.
• العامل البيئي: مثل تعرض الجنين إلى نقص الأكسجين قبل أو عند الولادة.

الأزمات التي يواجهها ذوو الاحتياجات الخاصة

تواجه هذه الفئة الكثير من المشكلات في عدة مناحٍ مثل:

• التعرض المستمر للإيذاء النفسي كالتنمر، والبدني من بعض الأشخاص.
• التعامل معهم على أنهم منبوذين.
• صعوبة التواصل مع أقرانهم ذلك لوجود فجوة بينهم لا يستطيع تحجيمها سوى المختص أو القارئ في طريقة التعامل معهم.
• معاناة ذوي الاحتياجات الجسدية في التحرك بسهولة في حال استخدامهم للكراسي المتحركة أو العكازات.
• انخفاض القدرة على الاستيعاب مما يؤدي إلى رفضهم من بعض المدارس.
• سهولة اصابتهم بالأمراض ممن يعانون من ضعف المناعة.

دور جمعيات دعم ذوي الاحتياجات الخاصة

تقوم تلك الجمعيات الحكومية أو الخاصة وذلك بالتعاون مع جهات الدولة بأدوار في غاية الأهمية لاحتواء ودعم تلك الفئات على النحو التالي:

• العمل كوسيط بينهم والجهات المعنية حيث تقوم على توصيل احتياجاتهم المختلفة لهم لتلبيتها.
• إدماجهم واشراكهم في الأمور المجتمعية في المجتمع بالطرق المناسبة لهم لتعزيز مهارة التواصل.
• تأهيل كادر من المعلمين لتولي مهمة تعليمهم باستخدام الطرق الحديثة والمناسبة لهم.
• التركيز على القدرات الخاصة لديهم مثل التميز في إحدى الرياضات، أو الرسم حيث تزيد لدى الفئة الحس الإبداعي والفني.
• تقديم الدعم الطبي الذي يحتاج إليه بعضهم.
• عمل حملات توعية لكافة الناس بالمعاملة التي تليق بهم، وتخصيص جلسات لأولياء الأمور أو من يعاملهم عن قرب.

اقرأ أيضًا: جمعيات خيرية تعطي فلوس

دور الأفراد في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة

لا يقتصر الاهتمام بهم على الجمعيات فقط، بل هو دور كل فرد في المجتمع، ويتمثل ذلك الدور في:

• اشعارهم بالحب، والتبسم في وجوههم، وعدم إطالة النظرات عليهم خاصة الممزوجة بالشفقة أو الاستغراب منهم.
• تقديم يد المساعدة على الفور في حال الاحتياج إليك.
• عدم إيذائهم بأي شكل ولو على سبيل المزاح.
• عدم التعامل معهم كأنهم فئة لا تنتمي إلى البشر أو أقل منهم.
• في حالة التحدث معهم عليك باستخدام أسلوب مُبسط وسلس ليستطيعوا استيعابك، وتعامل معهم بصبر.
• مدحهم إذا قاموا بشيء جيد، وعدم التعليق في حال عكس ذلك.
• دعمهم بشتى الطرق الممكنة، وأهمها العمل على توعية الآخرين بما سبق.

ذوو الاحتياجات الخاصة هم أصحاب الجواهر الكامنة التي تحتاج مساعدة لإظهارها، فإن كنت تملك القدرة على إظهار جوهرك، ساعد غيرك ممن لا يستطيعون.